لم اتعــــــــــــــــــــود

لم اتعود الأبحار ولكني بعد صمتك رفعت أشرعتي وابحر قاربي في بحر حبك الي منتهاه...
كلما ابتعدت عن مينائك تلاعبت بي ريح عاتيه ويتلاطم مركبي بين موجات نسيانك..
بحارتي قذفوا با أنفسهم بمياهك الهادره و بقيت اقود مركبتي وحيداً..
أبحث عن جزيرة شفاهك الصامته..
أعلم انك قاتلتي وأعرف انني قتيلك..
ولكن كبريائي يأبى علي أن اترك مركبتي قشه.. تلعب بها لفحات حبك..
كلما ازدادت الريح يتمزق الشراع..ولكن لأنني احببتك باقي في مياهك ..
رباناً أحارب قراصنة البحر .. أحارب المــــوج.
وأصراري أن أرسو على شاطئ جزيرتك في لحظة ما..
لكي استعمر شفتيك و أجبرك بقوة أجرام قلبي أن تفصحي عن سبب صمتك..في اللحظه الأخيرة.
وانا في مينائك أترك مركبتي لأمتطي جواداً.. أحارب به طواحين الهواء..
هذا انا بصمتك .. وكوني على ثقه أنني لا أعلم ما أنا حين تتحدثين..

فأنتظري وصول مركبي حاولي أن تتركي المياه..
أو استعيني بكل الحلفاء فأنا رباناً وحيـــد.....بمركباً يتهلهل
فأن كان اسم مركبي ذو الهمه...فلا داعي لأن تستعيني بأسطول
فجميع القباطنه لن يحموك من أجتياحي...
فمركبي شامخ في البحر..يرسو فوق شاطئ قلبك..
لكي يعلمك انه ليس من حقك أن تصمتي فجئه..بعد حديث

فأنا رباناً مجنــــــــــــــــــون...